الشعراء

طسم ۝۱ تِلْكَ آیَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِینِ ۝۲ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا یَكُونُوا مُؤْمِنِینَ ۝۳ إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَیْهِم مِّن السَّمَاء آیَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِینَ ۝۴ وَمَا یَأْتِیهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِینَ ۝۵ فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَیَأْتِیهِمْ أَنبَاء مَا كَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُون ۝۶ أَوَلَمْ یَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِیهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِیمٍ ۝۷ إِنَّ فِی ذَلِكَ لَآیَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ ۝۸ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ ۝۹ وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ ۝۱۰ قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا یَتَّقُونَ ۝۱۱ قَالَ رَبِّ إِنِّی أَخَافُ أَن یُكَذِّبُونِ ۝۱۲ وَیَضِیقُ صَدْرِی وَلَا یَنطَلِقُ لِسَانِی فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ ۝۱۳ وَلَهُمْ عَلَیَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن یَقْتُلُونِ ۝۱۴ قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآیَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ ۝۱۵ فَأْتِیَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِینَ ۝۱۶ أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِی إِسْرَائِیلَ ۝۱۷ قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِینَا وَلِیدًا وَلَبِثْتَ فِینَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِینَ ۝۱۸ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِی فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِینَ ۝۱۹ قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّینَ ۝۲۰